جائزة الخرطوم الدولية لم تكن مسابقة دولية فحسب ولكنها أيضاً تظاهرة محلية استطاعت تحريك أهل السودان بكافة فئاتهم العمرية والمجتمعية نحو القرآن الكريم، فتدافع الناس للمشاركة في مساراتها المختلفة، كما إستفادوا من المحاضرات التي إنتظمت في كل ولايات السودان ،أما على صعيد المسار الدولى للجائزة فقد بلغت جائزة الخرطوم الدولية مكان مرموقا لإرتفاع مستوى التنافس فيها وللتكريم والحفاوة التي يلقاها الضيوف (حكاما ومتسابقين ومرافقين )من أهل السودان وتبلغ الجائزة للفائز الأول في التسابق (40,000 دولار)